الشيخ عبد الجليل بن عبد الإله محمد مرشد(رحمه الله), واحد من الشخصيات المميزة في المجتمع السعودي، حيث قدم الكثير من العطاء والجهود في العمل العلمي والعمل الخيري. ولد الشيخ في المدينة المنورة عام 1355هـ
1. حصل على شهادة الثانوية العامة.
2. عمل أول حياته العملية في سلك التعليم حيث عمل مدرساً لمادة الرياضيات.
3. انتقل للعمل بوزارة الزراعة والمياه.
4. عيِّن مديراً لمصنع التمور بالمدينة المنورة.
5. حصل على دورات في تصنيع التمور في العراق وليبيا ومنظمة الأغذية والزراعة, ساهم في تأسيس مصانع التمور بالمملكة.
6. عيِّن مساعداً لمدير الشؤون الزراعية بالمدينة المنورة.
7. حصل على التقاعد في سنة ………………………
8. عمل في التجارة والأعمال الحرة.
- عضو في جمعية البر بالمدينة المنورة قرابة (13) سنة.
- عضو في لجنة تأسيس المساجد بالمدينة المنورة ورعايتها.
- ساهم في عدد من الجمعيات الخيرية في المدينة المنورة مثل: جمعية الخدمات الاجتماعية, وجمعية الأبرار والمستودع الخيري.
- له دور كبير في مساعدة ذوي الحاجة من ساكني المدينة المنورة وحصولهم على مساعدات مختلفة من جمعية البر بالمدينة.
- أسس مؤسسة سنابل المدينة المنورة للأعمال الخيرية وهي مؤسسة تُعنى بمساعدة ذوي الحاجة من ساكني المدينة المنورة المواطنين والمقيمين, وتقدم للمسجلين بها:
- مساعدات مالية شهرياً حسب المتاح.
- أرزاق ومساعدات عينية شهرياً.
- مساعدات سكنية سنوياً.
- أسس مدارس المهاجرين منذ 15 عاماً وهي تُعنى بتدريس القرآن الكريم لأبناء وبنات المهاجرين بالمدينة المنورة من الجنسيات المختلفة وتخرج منها عدد كبير من الطلبة والطالبات الحافظين لكتاب الله تعالى، ووصل عدد المدارس إلى 14 مدرسة.
- أسس مدارس سنابل المدينة المنورة وهي مدرسة تشرف عليها وزارة التربية والتعليم وتدرس المناهج الرسمية إضافة إلى حفظ القرآن الكريم, ودراسة الحاسب الآلي كمواد إضافية, وتحصل على رسوم رمزية تساعد في تشغيل وإدارة المدرسة وتغطية بعض النفقات الممكنة كما تخفض الرسوم لحفظة المنهج القرآني المعتمد لكل مرحلة ويُعفى من الرسوم الأيتام وشديدي الحاجة.
- أدخل نظام حفظ القرآن الكريم باستخدام الحاسب الآلي حيث يمكن للأستاذ متابعة عدد كبير من الطلاب في وقت واحد وقد استُخدمت هذه الطريقة في عددٍ من المدارس الأخرى, كما ساهم في إنشاء مقاريء بمساعدة المتبرعين من أهل الخير.
انتقل الشيخ إلى رحمة الله تعالى في المدينة المنورة في 1427/04/18هـ، وقد وري جثمانه في بقيع الغرقد بعد أن صُلي عليه بالمسجد النبوي الشريف رحمه الله وأسكنه فسيح جناته وجعل ما قدمه صدقة جارية له.

